Sunday 3 May 2015

موريتانيا تحتل المرتبة الثانية في حرية الصحافة

JPG - 12.6 كيلوبايت

احتلت دولة “جزر القمر”، المرتبة الأولى في الترتيب العربي لحرية الصحافة، فيما احتلت موريتانيا المرتبة الثانية، وكانت المرتبة الثالثة من حظ دولة الكويت، واحتلت لبنان المرتبة الرابعة، وقطر المرتبة الخامسة.

وقال تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” لهذا العام إنه يعتبر سورية حالياً أكثر البلدان خطورة على حياة الصحافيين في العالم أجمع..

وفي ما يلي ترتيب الدول العربية حسب التقرير المذكور:

1- جزر القمر: على الرغم من بعدها الجغرافي عن منطقة الشرق الأوسط إلا أن جزر القمر هي الدولة العربية الأكثر ممارسة لحرية التعبير، وتصنف في الرتبة 50 عالميا بمعدل 24.52.

2- موريتانيا: شهدت موريتانيا تقدما كبيرا في حرية الصحافة خلال السنوات الأخيرة من خلال إلغاء احتكار الدولة للإعلام السمعي البصري وإلغاء تجريم الصحافيين بسبب كتاباتهم وإلغاء عقوبة سب الرئيس.

3- الكويت: على الرغم من التقارير السلبية لمنظمات حقوق الانسان، إلا أن الصحافة الكويتية تتمتع بهامش لا بأس به من حرية نقل المعلومة مقارنة بالدول الخليجية.

4- لبنان: اعتبر تقرير “مراسلون بلا حدود” أن وسائل الإعلام اللبنانية “أداة دعاية في أيدي رجال الأعمال والقادة السياسيين” وأن “الصراع السوري بات يشكل عاملاً آخر في إذكاء الشقاق القائم بين صحافة تيار (8 آذار) وتيار (14 آذار)”، لكن هذا لا ينفي التقاليد الصحفية الموجودة في لبنان وثقافة حرية التعبير المرسخة في المجتمع.

5- قطر: قال تقرير لمنظمة العفو الدولية إن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الجديد، الذي يجرم نشر “أخبار غير صحيحة” على شبكة الإنترنت يشكل تهديداً جديا لحرية التعبير عن الرأي في قطر.

ووفق أحكام القانون الجديد، يجوز للسلطات حظر المواقع الإلكترونية التي ترى فيها تهديدا “لسلامة” البلاد، وتعاقب كل من ينشر أو يتبادل محتويات رقمية “تقوض” من “القيم الاجتماعية” في قطر أو “النظام العام فيها” على الرغم من أن القانون يسكت عن تعريف مثل هذه العبارات والمصطلحات.

6- الجزائر: على الرغم من دعوة وزير الاتصال الجزائري جماعات حقوقية لزيارة البلاد والتأكد من حرية الصحافة في تحرك نادر من الدولة التي غالبا ما ترفض الانتقاد الخارجي باعتباره تدخلا الا أن منظمات حقوقية، منها “هيومن رايتس ووتش” اتهمت السلطات الجزائرية بقمع الصحافيين والنشطاء بين الحين والآخر.

7- الإمارات: اتهم تقرير “مراسلون بلا حدود” دولة الامارات بقمع كل من يُعتبر مقرباً من جماعة الإخوان المسلمين، إذ أدين مواطنان بالسجن لمدة طويلة فقط لنشرهما على تويتر معلومات تتعلق بمحاكمة الإماراتيين الـ94 المتهمين بالانتماء إلى حزب الإصلاح. ورجح التقرير أن “يشهد موقع تويتر رقابة مجهرية، حيث لن تتوانى السلطات عن فرض أقسى العقوبات على كل من يتجرأ على تحدي قانون الصمت”.

8- تونس: ذكر تقرير مراسلون بلا حدود أنه بعد ثلاث سنوات من سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، “لا يزال السياسي يتدخل للضرب بيد من حديد من أجل كبح محاولات الإصلاح وجعل استقلالية وسائل الإعلام العامة ضربا من المستحيل”.

9-عمان: حسب تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” فإن سلطنة عمان تعتبر شخص السلطان من المحرمات الكبرى. ذلك أن كل من يتجرأ على انتقاده يجد نفسه في مواجهة أقسى العقوبات، وهناك من دفع ثمناً باهظاً جراء ذلك قبل أن يصدر في حقه قرار بالعفو.

10- المغرب: ترى منظمة اليونيسكو أن المغرب قام بجهود كبيرة في مجال النهوض بحرية الصحافة، في الحين ترى عدة هيئات دولية، من بينها منظمة بلا حدود أن التضييق على الصحافيين لا يزال متواصلا.

​ 11- الأردن : ذكر تقرير “مراسلون بلا حدود” أن تجليات الربيع العربي والأحداث السورية دفعت السلطات الأردنية لتشديد سيطرتها على وسائل الإعلام، وخاصة الصحافة الإلكترونية، ما يزيد من فرص إثارة غضب عارم في أوساط المجتمع المدني الأردني. وتم حجب ما يقرب من 300 موقع إخباري على الأراضي الأردنية، وذلك بموجب قانون الصحافة الجديد الذي يقوض بشكل كبير حرية الإعلام على الإنترنت.

12- ليبيا: يقول تقرير منظمة مراسلون بلا حدود إن انعدام الأمن المتفشي في ليبيا هو مصدر الخطر الرئيسي الذي يتهدد حرية الإعلام. وأن حكم الميليشيات المسلحة تؤثر على عمل الإعلاميين، الذي يكتوون بنار الرقابة الذاتية المستمرة والتهديدات المتكررة والترهيب والاعتقال التعسفي أو حتى التعذيب في بعض الأحيان.

13- العراق: أثر النزاع السوري من تفاقم التوترات في العراق ما أثر سلباً على سلامة الصحفيين واستقلالية وسائل الإعلام. 14- مصر: يتهم تقرير مراسلون بلا حدود السلطات المصرية بـ”عسكرة” الإعلام المصري الذي “يهاجم بشكل منهجي وسائل الإعلام الأجنبية”.

15- البحرين: يقول تقرير مراسلون بلا حدود “إن السلطات البحرينية شرعت منذ 2011، في التلاعب بالمعلومات وتحريف الأخبار المتعلقة بالاحتجاجات ومختلف أشكال قمعها”. ويضيف “عرفت الحكومة البحرينية كيف تتعامل بمهارة مع القوى الغربية المترددة في إدانة الأعمال الوحشية المرتكبة في هذا البلد، مكتفية بالترحيب بالوعود الواهية والإصلاحات السطحية التي يطلقها حكامه”.

16- السعودية: تطبق سلطات المملكة العربية السعودية رقابة شديدة على وسائل الإعلام المحلية وعلى الإنترنت أيضاً، ويُدان كل من ينشر كتابات معارضة للحكومة السعودية أو للقيم المحاغظة للمملكة.

17- اليمن: على الرغم من أن اليمنيين أصبحوا ينعمون بهامش أكبر من حرية التعبير، منذ أن استلم عبد ربه منصور هادي رئاسة البلاد في شباط/فبراير 2012 خلفاً لعلي عبد الله صالح، إلا أن جماعات متشددة تتحمل مسؤولية عودة دوامة التهديدات وتجدد سلسلة العنف التي تطال وسائل الإعلام. فالصحفيون يتعرضون للهجمات سواء كانت منسوبة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أو نابعة من المتمردين الحوثيين في الشمال أو من الحركة الانفصالية في الجنوب أو حتى من المحافظين المتشددين، وهذا حسب تقرير صحفيون بلا حدود.

18- جيبوتي: تفيد مصادر إعلامية أن الصحافة المستقلة التي تملكها المعارضة الجيبوتية تتعرض للمضايقات والإدانات والاعتقالات بسبب ما تنشره. وتمارس الحكومة ضغوطات غير مباشرة بحق الصحافيين وغالباً ما تقيد قدرتهم على العمل. وتعاني الصحافة من الأجور الزهيدة والنقص في التدريب المناسب.

19- الصومال: دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حكومة الرئيس حسن شيخ محمود إلى إعادة النظر في القانون الجديد الذي يطلب من الصحافيين كشف مصادرهم ويمنعهم من نشر معلومات ضد الإسلام أو التقاليد الصومالية.وذكر روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب المفوض الأعلى لحقوق الإنسان، أن القانون “غامض .. ويمكن استخدامه بسهولة لقمع حرية التعبير”.

السودان: ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أنه بالرغم من أن للسودان أكثر من 15 صحيفة يومية سياسية لديها حرية شكلية، مقارنة بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والتي تخضع لسيطرة الدولة، فإن الصحف تخضع للكثير من أشكال الرقابة والإجراءات العقابية على نشر أي مقالات تتناول قضايا حساسة. ويتولى جهاز الأمن والمخابرات الوطني، إلى حد كبير، مسؤولية استخدام هذه الأساليب.

سورية: حسب تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود”، تُعتبر سورية حالياً أكثر البلدان خطورة على حياة الصحافيين في العالم أجمع. وعرفت منذ 2013 تدهورا حادا في الوضع الأمني حيث اتخذ الصراع أشكالاً تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، مع مقتل أكثر من 130 فاعلا إعلاميا منذ آذار/مارس 2011. أمام هذه الحالة، تجد وسائل الإعلام نفسها عالقة بين مطرقة جيش الرئيس بشار الأسد، الذي يواصل اعتقال وقتل هؤلاء الشهود المزعجين الذين يوثقون أحداث الصراع، وسندان الجماعات الإسلامية المسيطرة في شمال البلاد، وعلى رأسها الدولة الإسلامية داعش.

المصدر: مراسلون بلا حدود

http://ift.tt/1EPYIgp


Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

Friday 24 April 2015

كيف يساهم الإنترنت في تغيير حياة الموريتانيين؟

26e3c-email-network-970x01حتى نهاية العقد الأخير من القرن الماضي، كان إطلاق تسمية “المنتبذ القصي” على موريتانيا لا ينطوي على كثير من المبالغة إذ كانت المدن الموريتانية، بما فيها العاصمة نواكشوط، تفتقر إلى خدمات الهاتف المحمول والإنترنت، وهذا ما يجعل الموريتانيين معزولين نسبياً عن العالم. لكنّ خدمة الإنترنت التي دخلت إلى البلاد عام 1997 بدأت تنتشر بوتيرة سريعة بفضل دخول شركات اتصال تتنافس في اكتساب العملاء مستفيدة من رغبة الموريتانيين العميقة في اكتشاف هذا العالم الجديد الذي أصبح يؤثر على أدق تفاصيل حياة الفرد والمجتمع في موريتانيا.

القادم الجديد

عام 1996، أطلقت موريتانيا النطاق الخاص بها على الشبكة العنكبوتية “mr”، وحتى عام 1997 كانت شركة توب تكنولوجي الوحيدة التي تتوفر على الإنترنت. إلا أنّ عام 1998 شهد ظهور الواجهة الموريتانية على الإنترنت http://ift.tt/1zfXdoY لتكون أول موقع إلكتروني موريتاني. وفي العام التالي، دخلت العاصمة نواكشوط إلى الشبكة العالمية وعرف الموريتانيون مقاهي الإنترنت. وعام 2001، تمّ الإعلان عن ربط 12 منطقة في موريتانيا بشبكة الإنترنت. فراحت المقاهي تنتشر شيئاً فشيئاً في أحياء العاصمة، بدءاً بحي تفرغ زينة الرّاقي شمال العاصمة، الذي تجاوز عدد فضاءات الإنترنت فيه عام 2003 الـ15 مقهى.

خلال هذه الفترة، ظل استخدام الإنترنت مقتصراً على أصحاب الدخل المرتفع نظراً إلى أسعار الخدمات الباهظة، إذ كان ثمن الساعة الواحدة من الإنترنت 500 أوقية (حوالى 2.50 دولارين). ومع دخول شركات جديدة إلى سوق الاتصالات الموريتانية ومنح رخص لمشغلي خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة، انتهى احتكار الشركة الموريتانية للاتصالات (موريتل) للإنترنت، ودخلت شركتا ماتل وشنقيتل عام 2006 لتحتدم المنافسة وتنخفض الأسعار نسبياً، الأمر الذي سمح للموريتانيين على اختلاف مستوياتهم الاقتصادية بالنفاذ إلى عالم الإنترنت.

الانقلاب على إعلام السلطة

حتى ذلك الحين، كانت السلطات الحاكمة في موريتانيا تستأثر بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة وتكرسّها للعب دور “النّاطق الرسمي” مستبعدةً أي رأي معارض لتوجهاتها، وهذا ما حث الحركات والأحزاب المعارضة في موريتانيا على اعتماد الإنترنت وسيلة إعلامها الخاص ومنبرها. فأخذ المعارضون يضاعفون حملاتهم عبر الإنترنت للدفاع عن آرائهم السياسية وإطلاع الرأي العام المحليّ عليها، خصوصاً أنّ سياسات التعتيم ومصادرة الصّحف بل إغلاقها، التي كانت تنتهجها السلطات لم تعد تجدي نفعاً في عصر الإنترنت. فشكّل الإنترنت وسيلة لتواصل معارضي المنفى مع الموريتانيين في الداخل، وحرصت الأحزاب السيّاسية على إطلاق مواقع إلكترونية تواكب الأحداث السياسية الجارية، واستحدثت أكبر منسقية المعارضة الديمقراطية صفحة باسمها على فيسبوك.

وبعد إطاحة نظام الرئيس ولد الطايع، قرّرت السلطات الجديدة تحرير الفضاء السمعي البصري، فتعززت مكتسبات حرية التعبير. وكان مستخدمو الإنترنت أول المستفيدين، فاتخذوا من المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما فيسبوك، أداة للتعبير عن المشاكل الاجتماعية والآراء السياسية والمطالب النقابية. وتطور نشاط التدوين الإلكتروني، حتى فرض المدونون الموريتانيون أنفسهم على المشهد السياسي والثقافي والإعلامي في البلاد، فانتقل الجدل من قاعات البرلمان ومقارّ الأحزاب والصالونات إلى صفحات التواصل الاجتماعي.

الإنترنت والهوية الموريتانية

تحول الإنترنت إلى محرّك للشّارع مع اندلاع الحركات الاحتجاجية في بلدان الربيع العربي. وأعلن شباب موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي ميلاد حركة 25 فبراير المطالبة بتحسين الظروف المعيشية وتغيير النظام. ثم تأسست حركات اجتماعية وشبابية عبر مئات الصفحات والحسابات الشخصية التي تساهم في تشكيل الرأي العام وفي تغذية الحراك الاجتماعي والسيّاسي في البلاد، مضطلعةً بدور الصّحافة البديلة ومنافسة للصحافة التقليدية لا سيما مع ارتفاع شعبية وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في إعادة النظر في كثير من المسلّمات التقليدية في البلاد، على الصعيد الاجتماعي والفكري والسيّاسي.

وبرز مدونون كرسّوا عملهم للسخرية من أسلوب الحياة العامة في البلاد، لعل أشهرهم “جاميكا البيظاني” الذي فتح حساباً ساخراً على فيسبوك يحاول من خلاله المساهمة في تغيير العقليات الاجتماعية وينتقد بأسلوب خاص جملة من العادات والأعراف المنتشرة في البلاد (أغلق لاحقاً). يقول لرصيف22 “عندما يكتشف الموريتاني أن تصرفاته المتخلّفة تعتبر مثاراً للسخرية والضحك، فإنه قد يتوقف عن مثل هذه التصرفات أو يراجعها على الأقل”. ويرى أن “الإنترنت قد غيّر الكثير في حياة الموريتانيين، وسيتضاعف تأثيره في السنوات العشر المقبلة”.

تغييرات بدأت تظهر بين الحين والآخر منذ أن أثار فيديو غنائي موريتاني على موقع يوتيوب في ديسمبر 2013 جدلاً واسعاً بعد ظهور ليلى مولاي في الشريط إلى جانب المغني حمزة براين مرتدية فستاناً قصيراً بدل الزيّ النسائي التقليدي للموريتانيات (الملحفة). وعقب تداول الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والضجة التي أثارها، استدعى الأمن الموريتاني ليلى مولاي ومدير الشركة المنتجة للفيديو كليب، وحقق معهما ثم أطلق سراحهما.

إلا أن هذه الحادثة لم تكن الوحيدة. ففي 24 ديسمبر 2014 قضت محكمة موريتانية بالإعدام رمياً بالرصّاص على المدون محمد الشيخ ولد أمخيطير المتهم بالزندقة بعد نشره على الفيسبوك، مقالاً مسيئاً للإسلام أثار موجة احتجاجات وصلت إلى أبواب القصر الرئاسي. ووصف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المقال بـ”الجريمة النكراء”، قائلاً: “سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الدين الإسلامي وللذود عن رسول الله”.

إثر هذه الأحداث وغيرها، بادرت الحكومة الموريتانية إلى صوغ قانون جديد باسم “قانون مجتمع المعلومات الموريتاني” الذي أثار امتعاض المدوّنين وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي. فقد اعتبروه سعياً حكوميّاً لكمّ الأفواه وخنق حرية التعبير. فتضمّنت بعض مواد القانون عقوبة السجن من ستة أشهر إلى سبع سنوات وغرامة مالية من خمسمائة ألف إلى خمسة ملايين أوقية (ما يعادل 1,700 إلى 17 ألف دولارات) لمخالفي المواد المتعلقة بالمساس بـ”الأخلاق الحسنة”، فيما تنص المادة 18 منه على أن “تلغى جميع القوانين المخالفة لهذا القانون”.

بعيداً عن الجدل الذي أثارته تلك الأحداث أو الإجراءات القانونية التي أعقبتها، فقد كشفت مدى التغيير الذي أحدثه الإنترنت في مجتمع إسلامي محافظ، ومدى تخوف الموريتانيين من هذا التغيير. يوضح المدوّن حميد ولد محمد لرصيفـ22 أنّ “الإنترنت أثرّ بشكل كبير على حياة الموريتانيين، لا سيما الشباب منهم، وأصبح الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي عادةً يومية تتحوّل مع مرور الوقت إلى إدمان ذي تأثير شديد في انتشار العزلة الاجتماعية المناقضة لطبيعة مجتمعنا الأسري والمترابط”. يضيف: “نشر الإنترنت ثقافة دخيلة كان لها أثرها على المراهقين. وكلما انتشر الإنترنت، ظهرت هذه التأثيرات على الهوية والوحدة الوطنية والقيم والتقاليد”، موضحاً أنّ “جيل الإنترنت أقل ارتباطاً بالهوية الموريتانية وبات يميل إلى قيم وعادات أخرى”.

أما رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الموريتانيين والمدوّن خالد مولاي إدريس، فيرى أن “الخصوصيات الثقافية والقبلية في موريتانيا أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى” ويوضح أنّ “أحد الأسباب الرئيسة لهذا الاختراق هو عدم تحصين المجتمع عبر وسائل تحفظ ثقافته وقيمه كالسينما والفنون التشكيلية والمسرح.

عبد الله البو أحمد عبد

المصدر:رصيفـ22


Filed under: موريتانيا

Saturday 28 March 2015

شاب موريتاني يقابل الرئيس الأمريكي ضمن عباقرة إفريقيا

نجح الدكتور الموريتاني الشاب سيد محمد ولد الذاكر، في حجز مكان له ضمن كوكبة من عباقرة شباب إفريقيا، وقع اختيارهم لمقابلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، شهر يوليو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.

واستطاع ولد الذاكر التفوق على مئات الآلاف من شباب إفريقيا الذين ترشحوا لحجز مقعد في مسابقة للفوز بالمشاركة في برنامج “القادة الأفارقة الشباب” الذي ستحتضنه العاصمة الأمريكية واشنطن، برعاية مباشرة من الرئيس الأمريكي.


وتقدم لهذه المسابقة ما يربو على ثلاثمائة ألف شاب من قارة إفريقيا، قبل أن يتم اختيار مجموعة متميزة من بينهم، للمشاركة في هذه الدورة، وذلك اعتماداً على ثراء سيَرهم الذاتية، إضافة إلى المميزات والقدرات والمهارات الذاتية التي يتمتعون بها في مجال القيادة والتسيير والإدارة.


ولد الذاكر استطاع أن يفوز بمقعد ضمن القادة الأفارقة الشباب، بعد أن اجتاز بكفاءة عالية المقابلة الشخصية التي أجراها له منظمو البرنامج، رغم منافسته من طرف مئات الآلاف من خيرة شباب القارة السمراء. ويسعى البرنامج المعروف باسم “يالي 2015″ إلى تكوين مجموعة من أفضل شباب إفريقيا، أصحاب المشاريع التنموية الناجحة، من خلال مشاركتهم في دورات جامعية للتدريب على مختلف فنون القيادة والإدارة في أعرق وأشهر الجامعات الأمريكية لمدة ستة أسابيع، وسيتاح للشباب المعلن عن فوزهم عقد لقاءات مباشرة مع الرئيس أوباما، إضافة إلى لقاء عدد من أعضاء الحكومة الأمريكية، والبرلمانيين، ورؤساء المؤسسات والشركات الكبرى، وأعضاء المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية.


وأوضح المسؤولون عن هذا البرنامج أن الفائزين سوف يحصلون على فرص فريدة للتدريب والتعلم حول مواضيع مختلفة، من بينها كيفية إدارة وقيادة مشاريع التنمية، إضافة إلى تأهيلهم للانضمام إلى شبكات قارية وعالمية من الخريجين؛ من شأنها أن تسهل البحث عن حلول مبتكرة للتحديات المشتركة لجميع الدول والقارات.

وكان من ضمن شروط الترشح للبرنامج أن تتراوح أعمار المشاركين بين 25 و 35 عاما، وأن تكون لديهم قدرة ممتازة على التحدث والقراءة والكتابة باللغة الإنجليزية، إضافة إلى نجربة متميزة في العمل الجمعوي والتنموي على المستوى الوطني والدولي.


المصدر




Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

دفاع المشمولين في ملف الخزينة ينتقد خرق الوزارة للقانون

الأخبار (نواكشوط) – انتقد دفاع المعتقلين المشمولين في ملف الخزينة بموريتانيا ابعاد المجموعة إلي تيرس زمور، باعتباره يعد خرقا للنصوص القانونية دون مبرر واضح.


وقال الدفاع في بيان مشترك وقعه أبرز المحامين إن مقتضيات المادة 597 من قانون الإجراءات الجنائية غير منطبقة على النازلة، فليست هناك دواعي أمنية تبرر هذا الإجراء، و لا توجد شبهة مشروعة تحمل على اتخاذه وهوّ بالإضافة إلى ذالك لا يساهم في حسن سير العدالة بل يعطلها .


وأكد لفيف الدفاع تمسكه ببطلان الإجراءات المتخذة في حق المتهمين وترتب على ذالك ما يترت عليه قانونا.


المصدر




Filed under: أخبار Tagged: موريتانيا

Thursday 11 December 2014

تقرير أمريكي يتهم موريتانيا بممارسة التعذيب، وانتزاع الاعترافات بطرق غير قانونية

JPG - 23.2 كيلوبايت


اصدرت لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ تقريرها الخاص بتحقيق اجري علي عمل الوكالة المركزية للمخابرات الامريكية.


التقرير الذي صدر في 500 صفحة يوم 09 دجمبر الجاري و الذي اثار الكثير من اللغط في الولايات المتحدة تحدث عن الاساليب الغير قانونية التي تخصع لها المخابرات الامركية سجنائها بعد عمليات 11 سبتمبر 2001 و منها انتزاع الاعترافات تحت التعذيب الشديد و الغير قانوني و الغير انساني حسب التقرير .


التقرير قسم بعض الدول التي مازالت المخابرات الامريكية تتعاون معها في هذا المجال حيث قسم التقرير تلك الدول بين الدول الحاضنة للسجون التي يستغلها الامريكيون لإخفاء سجنائهم و بين الدول التي يخضع فيها السجناء للتعذيب


المجموعة الاخيرة ضمت موريتانيا حسب التقرير و لم تحدد الفترة التي مارست فيها المخابرات الامريكية التعذيب في موريتانيا .


البيض الابيض سارع الي نفي علمه بهذه الاجراءات و حمل المخابرات الامريكية اي مسؤولية عن هذه الاحداث .


المصدر




Filed under: موريتانيا

توقيف صحفي موريتاني في ظروف غامضة


JPG - 5.8 كيلوبايت


اعتقل زوال أمس الصحفي أبيه ولدمحمد الأفظل المدير الناشر لموقع “أخبار الوطن” و”جريدة اليل”، من طرف جهة مجهولة وتم إيداعه في مفوضية الشرطة رقم2 بلكصر ولا زال معتقلا بها .


وذكرت بعض الأوساط أن الصحفي آبيه ولد محمد الأفظل، كان موجودا قبل اعتقاله في و كالة التضامن خلال زيارة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، وعبر عن آرائه حول الوضع الذي تعيشه البلاد وتم توقيفه من قبل جهات مجهولة بعد مغادرة الرئيس للوكالة مباشرة.



المصدر


Source




Filed under: موريتانيا